القرص المرن
تعريف القرص المرن:
القرص المرن المسمى بـ floppy disk اختصارهFD هو اسطوانة مصنوعة من مادة بلاستيكية ومطلية بمادة مغناطيسية بنية اللون تحفظ الاسطوانة المغناطيسية في حافظة بلاستيكية للحماية وتسمى بالمرنة لأن الحافظةلينة ويمكن ثنيها ولأنها صغيرة الحجم يمكن حملها في الجيب ولهذا يتم تداول هذه الأقراص من قبل أشخاص
متعددين .
خلفية تاريخية:
البدايات، القرص المرن
اعطت شركة اي بي ام قسم تطوير التخزين مهمة تطوير جهاز لتخزين البيانات على ان يكون رخيص الثمن في عام 1967، وذلك لاستخدامه في تحميل البرامج إلى مزوداتها ذات الرقم 370، حيث ان تلك المزودات كانت أول مزودات تستخدم ذاكرة انصاف النواقل التي تتطلب اعادة تحميل البيانات بعد قطع التيار الكهربائي واعادته، تضمنت تلك المزوداتسواقات اشرطة، الا انها كانت بطيئة وكبيرة. كما أن اي بي ام احتاجت لوسيلة لارسال التحديثات للزبائن دون أن تكلف أكثر من 5 دولارات.
أول النتائج كان قرص مرن بقياس 8" للقراءة فقط، بسعة 80 كيلوبايت، في البدية، استخدم القرص وحده، ولكن وبعد أن أصبح الغبار مشكلة عند التعامل مع القرص، تم تغليفه بمادة بلاستيكية. وأصبح الجهاز الجديد جزءا قياسيا من المزود 370 في عام 1971.
في العام 1973، اطلقت اي بي ام اصدارا جديدا من القرص المرن، وذلك ضمن نظام المعلومات 3740، استخدم النظام الجديد القرص نفسه لتخزين 256 كيلوبايت بهيئة أخرى، وكان قابلا للقراءة والكتابة. أصبحت هذه الأجهزة شائعة الاستخدام، وخاصة في نقل حجوم صغيرة من البيانات.
عند ظهور الحواسيب الشخصية، وجدت الأقراص المرنة 8" مكانا مناسبا لها، كوسيلة سريعة لتخزين البيانات في ذلك الوقت.
لاحقا في عام 1973 تم تطوير نظام اقراص مرنة قادر على تخزين 800 كيلوبايت.
القرص المرن :
كانت مشكلة الأقراص انها كبيرة جدا للاستخدام مع أجهزة تحرير النصوص، نتيجة لذلك تم تطوير قرص مرن بقياس 5.25"، وكان قادرا على تخزين 110 كيلوبايت. تميزت الأقراص 5.25" بكونها ارخص من اقراص 8"، فبدأت بالظهور مع الحواسيب. في عام 1978 كان هناك 10 مصنعين للاقراص المرنة 5.25"، وتمكنت هذه الأقراص من الحلول مكان الأقراص 8".
في البداية، كانت السواقات قادرة على الكتابة على جهة واحدة من القرص، وكان من الممكن استخدام الوجه الاخر عن طريق قلب القرص، إلى ان ظهرت السواقات القادرة على استخدام الوجهين عام 1978، مما أدى إلى مضاعفة السعة التخزينية.
في السبعينات والثمانينات كانت هذه الأقراص الوسيلة الرئيسية للتخزين في الحواسيب الشخصية التي لم تحتو على قرص صلب، وكان نظام التشغيل يحمل من قرص مرن.
في الثمانينات، تطورت سعة التخزين من 360 إلى 720 كيلوبايت، ومن ثم إلى 1.2 ميغابايت. في ذلك الوقت كان سعة الأقراص الصلبة تتراوح بين 10 و 20 ميغابايت، فاعتبرت الأقراص المرنة ذات سعة كبيرة جدا.
في اخر الثمانينات، أصبحت اقراص 3.5" أكثر انتشارا من اقراص 5.25"، إلى ان حلت مكانها تماما في منتصف التسعينات، لتصبح اقراص 3.5" هي المسيطرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق